وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير لوغاندر، إن "فرنسا تدين بشدة هذا العمل". وأضافت "وفقاً لاتفاقيات فيينا، فإنها تضمن حماية جميع الموظفين والأصول الدبلوماسية الموجودة على أراضيها.. تم اتخاذ الإجراءات على الفور للسيطرة على النيران التي اندلعت بجوار السفارة الإيرانية مباشرة. وتم فتح تحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية".
وأشار مصدر في الشرطة إلى أنه السبت عند الساعة 07,00 تقريباً رصدت دورية من الشرطة حريقاً بالقرب من باب القنصلية.
ويم الأحد، أي غداة الحادثة، تم اعتقال مشتبه به (60 عاما) وهو فرنسي من اصول ايرانية يدعى "نيكولاس ك.م" في إطار التحقيق الذي تجريه مديرية الشرطة القضائية، على ما أعلن مصدر مقرب من الملف الثلاثاء.
ومثل المشتبه به فوراً أمام محكمة الجنايات بباريس، لكن المحاكمة تأجلت حتى 24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وقال المستشار الإعلامي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في باريس لمراسل "إرنا"، إن منفذي الهجوم الجبان على مبنى القنصلية الإيرانية في باريس وهم عناصر مناهضة للثورة، مطلوبون.
وبحسب هذا التقرير، قام افراد ينتمون إلى مجموعات مناهضة للثورة، صباح يوم السبت، بإشعال النار في بعض الإطارات أمام باب مدخل القسم القنصلي لهذه السفارة في محاولة يائسة وتسببوا في أضرار طفيفة في باب مدخل هذا المبنى.
وأضاف المستشار الإعلامي للسفارة الإيرانية في باريس: تم إخماد الحريق بعد دقائق معدودة بحضور الشرطة ورجال الإطفاء، وتجري المتابعات اللازمة مع وزارة الخارجية الفرنسية ومسؤولي الشرطة الفرنسية لفتح تحقيق قضائي وتحديد هوية مرتكبي هذا العمل الإجرامي.
انتهى ** 2342
تعليقك